الثقافة والتراث


هناك ملابس مميزة في جيبوتي، فالرجل يرتدي عادة الإزار (الفوطة) عوضا عن السروال، والمرأة ترتدي الدرع (زي تقليدي طويل خفيف عادة ما يكون ملون) وتلبس من فوق الدرع شلمة تغطي بها رأسها.

من أبرز العادات التي يعرف بها  المجتمع الجيبوتي استهلاك القات، وهو نبتة يتم استيرادها من أثيوبيا وتعرض يوميا للبيع على قارعة الطريق، أما بالنسبة لبيع وترويج الكحول فهو ممنوع، إلا أنها متوفرة في بعض الفنادق والمحلات الأجنبية.

من أهم المأكولات الشعبية في جمهورية جيبوتي المكرونة والرز والأسماك (هناك  محلات خاصة تسمى المخبازة  تباع فيها الأسماك المشوية بالإضافة إلى الخبز المفتوف مع التمر أو الموز).

كل السكان في جمهورية جيبوتي مسلمون، والمساجد منتشرة في كافة أرجاء العاصمة  جيبوتي، ويوجد عدد قليل من الكنائس التي يرتادها المسيحيون الأجانب والقادمون خاصة من أثيوبيا ، وهناك تعايش وتسامح بين اتباع الأديان في جيبوتي ولا وجود لظاهرة التطرف الديني .

من أبرز اشكال الفنون المنتشرة في جيبوتي الرقص والغناء خاصة في احتفالات عيد الاستقلال يوم 27 يونيو و في الأعراس والأفراح الأعياد والمناسبات.

من أهم التظاهرات الثقافية في جيبوتي المهرجان السنوي للموسيقى والغناء في القرن الأفريقي ( Fest Horn) .

هناك بعض المنتجات والصناعات التقليدية في جيبوتي ومن أهمها الخناجر والتي عادة ما يحملها الرحل في أحزمتهم بالإضافة إلى بعض المنتجات الأخرى مثل القفاف الخزفية والشنط الخرزية.